قصة تبكي الحجر، سقط كوب الشاي من يدها فجأة
وأنكسر فصرخ إبنها في وجهها وترك الغرفة غاضبا.
فكتبت له رسالة قصيرة.
وعندما عاد إبنها وجدها نائمة على كرسيها كالعادة والرسالة في حجرها.فأخذها وقرأها:
إبني وحبيبي وقرة عيني: أنا أسفة..فقد أصبحت عجوز ترتعش يدي فيسقط طعامي على صدري.
ولم أعد انيقة جميلة طيبة الرائحة!! فلاتلمني.
يا ولدي لم اعد أقوى حتى على لبس ملابسي وحذائي!! فساعدني.
وقدماي اصبحت لا تسطتيع حملي حتى الى الحمام!! فامسك بيدي وتذكر كم مسكت يدك وانت صغيرا لكي تتعلم المشي ولم آمل من ذلك يوما قط...
يا بني لا تمل انت ايضا من ضعف ذاكرتي وبطء كلماتي.
فكل سعادتي اﻵن، فقط أن أكون معك
فضحكاتك كانت تفرحني عندما كنت صغيراً
فلا تحرمني من إبتَسامتك اﻵن.
فأنا ببساطة انتظر الموت..
لقد كنت معك حين ولدتك
فكن معي........
يا من تقرأ المنشور لا ترحل قبل أن تكتب شيء في حق أمك ان كانت حية او ميته أكيد هي غالية عليك وتستحق أكثر من كلمة....
اللهم احفظ امي وامهات المسلمين
و ارحم الاموات منهم يا رب العالمين
#الجنة تحت اقدام الامهات
اسف على جروحكم لمن فقد امه
اذا كنت من محبي القصص الاسلامية و المنشورات الجميلة انصحك بمتابعة حسابي.هذا. صدقة جارية