يحكى أن شيخا وزوجته العجوز كانت حياتهما سمنا على عسل
فسألو الشيخ عن السر فقال لهم:
منذ أن تزوجتها تقول لي يمين فأقول لها يسار، تقول يسار فأقول لها يمين
سألوه: لماذا؟
فقال: للقارب قائد واحد وإلا سيغرق، والكلمة في الأول والأخير كلمة الرجل
وعندما سألو زوجته قالت: منذ أن تزوجته عرفت أنه شخص عنيد، كلما أردت يمينا أقول له يسار وعندما أحب يسارا أقول له يمين
الشيخ طول حياته وهو يظن نفسه مسيطر يقود القارب بنفسه، بينما ظلت هي مرتاحة وطلباتها تلبى من قبله دون عناء يذكر.